إنجلترا تقارع إيطاليا على بطاقة التأهل ليورو 2024
سبورت توداي / متابعة – علاء عودة .
يلتقي المنتخبان الإنجليزي والإيطالي مجدداً غداً الثلاثاء على إستاد ويمبلي في مواجهة ستمهد الطريق للفريقين لحجز بطاقة التأهل للنسخة القادمة من البطولة القارية، بعد عامين من مباراتهما المثيرة في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية.
وكان المنتخب الإيطالي توج بلقب النسخة الماضية من البطولة (يورو 2020)، والتي استضافتها إنجلترا في منتصف 2021، إثر فوزه في المباراة النهائية على نظيره الإنجليزي بركلات الترجيح ليحرم أصحاب الأرض من التتويج مجدداً بلقب أي بطولة كبيرة منذ فوز المنتخب الإنجليزي بلقب كأس العالم 1966.
ولهذا، تحظى المباراة بين الفريقين الثلاثاء في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة ليورو 2024 باهتمام كبير كونها تقام على نفس الإستاد، وتؤثر في مسيرة الفريقين بالتصفيات.
ويتصدر منتخب “الأسود الثلاثة” المجموعة برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط أمام “الآنزوري” بعد 5 مباريات لكل منهما في التصفيات، فيما يأتي المنتخب الأوكراني ثالثاً بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الإيطالي، وقبل مباراته المقررة غداً بنفس المجموعة في ضيافة منتخب مالطا.
ويحتاج المنتخب الإنجليزي للفوز بأي نتيجة في مباراة الغد من أجل التأهل المباشر إلى يورو 2024، بغض النظر عن نتيجة الجولتين الأخيرتين بالتصفيات الشهر المقبل، وسيكون التعادل كافياً للفريق إذا لم يتغلب المنتخب الأوكراني على منتخب مالطا غداً.
وفي المقابل، يتطلع المنتخب الإيطالي، حامل اللقب القاري، إلى الفوز في مباراة الغد لمزاحمة نظيره الإنجليزي في صدارة المجموعة والثأر لهزيمته 1-2 على ملعبه ذهاباً أمام نفس الفريق في افتتاح مسيرته بالتصفيات الحالية.
واستعد المنتخب الإيطالي، بقيادة مديره الفني الجديد لوتشيانو سباليتي، لهذه المباراة بشكل جيد من خلال الفوز على منتخب مالطا 4-0 يوم السبت الماضي في الجولة السابعة من التصفيات، فيما غاب المنتخب الإنجليزي عن هذه الجولة من التصفيات لكنه استعد لمباراة الغد بالفوز على نظيره الأسترالي 1-0 ودياً يوم الجمعة الماضي.
وتمثل مباراة الثلاثاء اختباراً صعباً للمدرب الإيطالي سباليتي، الذي حقق انتصارين وتعادلاً واحداً في المباريات الثلاثة التي قاد فيها الفريق منذ توليه المسؤولية قبل أسابيع قليلة خلفاً للمدرب روبرتو مانشيني.